قبل عام وبنفس هذا الشهر كانت وجهتي السياحية إلى دولة أوروبية وتحديدا سويسرا دولة الشعر الأبيض ..
وسأذكر لكم لما أطلقت عليها هذا الأسم بعد قليل ..
كانت أول زيارة لي فعليه لتلك الجهه لأنه سبق أن توقفت إحدى رحلاتنا الترانزيت بمدينة جنيف ومكثنا بها وقت قصير
لإصلاح بعض الخلل بالطائرة
سمح للركاب بالنزول للمطار وشراء بعض الأشياء ومن ثم العودة لمقاعدهم
جميع من كانوا معي قرروا النزول والتمتع بمشاهدة الجو الماطر ما عدا أنا لأني كنت أغرق في سبات عميق
ولو لم يحدثوني أخوتي عن ما جرى لما علمت إلى يومي هذا كل هذه الأحداث
:)
عكس زيارتي الأخيرة التي كنت مستيقظة طول الرحلة وأخي بجانبي يسبح في النوم ..
وأنا أراقب كل مسار للرحلة عبر الشاشة الأمامية وأشاهد من خلال النافذة المناظر الخلابة التي نمر فوقها
مناظر أشعرتني لوهلة أنني هايدي التي تتراقص فوق السحاب بقدميها العاريتين
من أول صعودي للطائرة وأنا أتلهف للوصول لذلك شعرت بطول المدة
وكان أجمل منظر رأته عيني من النافذة ونحن نمر فوق بحيرة جنيف الشهيرة
Lake Geneva
التي كنا قريبين جدا منها
إيضا لفتني منظر المزارع من فوق وكأنها قطع من الكعك المنتشر بكل مكان
شاهدوا الصورة تعلمون ما أعنيه
أثناء الوصول تأخرنا في النزول من الطائرة سألت أخي الذي لتوه أستيقظ من النوم ما الخطب ؟
أخذ يفكر قليلا وفجأه سمعنا نداء للمسافرين لـ فرانكفورت عليهم الجلوس في مقاعدهم وربط الأحزمة
نسيت أن أذكر لكم أن الرحلة كانت ترانزيت وتتجه بعد مدينة جنيف لـ فرانكفورت مباشرة
يتبع .....
هناك تعليقان (٢):
أسلوبك السردي ممتع جداً ، جعلني في شوقٍ لمتابعة ما سيأتي من تفاصيل هذه الرحلة ، لا سيما تسمية سويسرا بدولة الشعر الأبيض :)
متابع بود ..
أهلا ماجد
لا يمكن مجارتك بالأسلوب
يشرفني تواجدك
وسأكمل الرحلة قريبا
كن بالقرب
إرسال تعليق