٢٣ ربيع الآخر ١٤٣٠ هـ

جولة في سوق المدينة

يوم السبت خرجت في وقت مبكر صباحا لأقوم بإجراء رياضتي المفضلة وهي المشي عالأقدام
في بعض الأحيان أقوم بها لمدة ساعة وبالغالب ساعتان أضرب فيها عصفورين بحجر
مسكينه العصافير
:)


عادة درجت عل
يها منذ أن قدمت إلى هنا
منها نزهة وفائدة صحية
أعتبرها أحدى فوائد السفر بالنسبة لي وللكثير من الخليجيين
الذين أعتادوا على
استقلال السيارة لآي مكان يرغبونه

هذا اليوم رافقتني فيه أختي العزيزة
لطالما وددت أن أك
ون برفقتها كل يوم لنستمتع سويا
لكن الكسل رفيقها

أخذنا عربة التسوق الجميلة هذه

وأنطلقنا إلى سوق المدينة
كان الطقس بارد تغطيه الغيوم المتفرقة
مع ظهور الشمس الدافئه
:)

لا أحد يتعجب من ذلك فآجواءهم متقلبه
أعتدنا
على مظاهر كل الفصول بيوم واحد


بهذه المدينة الصغيرة يشاهد
قلة من الناس بالخارج عدا هذا اليوم ويوم الأحد
تقريبا كل أهل المدينة ينتشرون في أرجاءها
حين قدمنا إلى السوق رأيناه مزدحم
هنا بعض المشاهد
الملتقطة عبر كاميرا الآيفون

وهنا بعض ما يعرض


هذه السيدة تصنع حلوى مثل بلح الشام تبيعها ساخنه

هذا رجل من الهنود الحمر يعزف ويبيع أسطوانات وبجانبه سيدة هنديه تبيع ملابسهم

تجولنا بكل مكان بالسوق وأشترينا بعض الأشياء
وبنهاية المطاف وقبل العودة جلسنا
بأحد المقاهى وطلبنا كوراسون وشوكولاتة ساخنه

مع أنه مقهى جميل وأفتتح مؤخرا إلا أن قائمة المأكولات والمشروبات لديهم محدودة
لا يوجد عندهم سوا قطع من الحلويات والكوراسون فقط للأفطار
وهذه من أغرب الأشياء الملاحظة عليهم هنا وحتى في أفخم الفنادق والمقاهي في جنيف
أكلاتهم متواضعه
ليست مثل بلداننا العربية
ليس ذلك فحسب بل حتى أسواقهم لا تقارن بما لدينا من أسواق عالمية متقدمة
لا تستغربوا لوقلت لكم إيضا أنه في السوبرماركت لكي تحملون مشترياتكم لابد من الدفع لأخذ واحدة من العربات الحديدية المعروفة المتوفرة في أغلب الأسواق
وكذلك لابد من شراء الأكياس التي ستضعون فيها مشترياتكم وتحملونها لمنازلكم وإلا لن يمكنكم حملها بأيديكم

هذه بعض الغرائب التي وجدتها في إحدى الدول المتقدمة

يتبع .....

هناك ٤ تعليقات:

Unknown يقول...

بلح الشام وصل جنيف علي كدة في هناك فول وفلافل

حنان يقول...

صباح الخير أخي أحمد
وما أدراك أننا نأكل فول وفلافل هنا كذلك
يوجد مطاعم لبنانية تقدم كثير من الأطباق العربية
بل حتى هناك بعض الكوشكات الصغيرة تبيع هذه الأطعمة
بس مش زي مصر أكيد
:)

ماجد الرجل المهزوم :) يقول...

في شغلة واضحة بالصور ما كتبتي انك لاحظتيها .. إن الدمى عندهم كلاب أكثر من الدببه عندنا :))

جميلة الجولة و جميل الرجل الهندي و لا تقولي ما اشتريتي ملابس الهنود الحمر .. لو لقيتها ما رح افوتها

بالنسبة لتواضع المقاهي عندهم اللي اعرفه ان غالبا المقاهي و المطاعم عندهم تكون أكثر تخصصا و احيانا فيه مطاعم تشتهر بطبق واحد فقط .. لكنها تعده بطرق مميزه و مستحيل تلاقينه بنفس الطعم مكان تاني
أما العربات و الأكياس في الاسواق فعندنا كل شي سعره محسوب و مضاف لقيمة البضاعه المعروضة يعني اذا تكلفة علبة شامبو مثلا 8 ريال تأكدي إن فيه 5 هللات مضافة هي قيمة الكيس اللي راح تاخذين فيه مشترياتك .. بالدول المتقدمة لو اضافوها رح يدفعوا عليها ضريبة قيمة مضافة :) فالمحلات الفخمة فقط تضيفها و تكون محسوبة في قيمة البضاعة برضو :))

و بس

و معاك بالمسلسل التركي ^_*

حنان يقول...

صباح الخير أخي ماجد
عندهم دبب بعد
صحيح أنهم يقدرون الكلاب أكثر كأنهم عيالهم :)
أمس لما طلعت أمشي لقيت وحده ماشيه شايله بحضنها الكلب بطريقة شكيت من بعيد أنها شايله ولدها
الهنودأختي تحب أشياءهم أنا صراحه مالما أشوفهم أهرب بسرعه مدري ليه أحس أنهم يحزنونني كثير وخصوصا أن أغلب معزوفاتهم حزينه مثلهم :(

مطاعمهم كثير ينتقدونها ترى ومالقيت فيها تميز مثل ماتقول بأي صنف
ربي رحمني هنا ببعض المطاعم اللبنانيه والإيرانيه والهنديه وإلا هم ماعندهم شي أمدحه

أما الأكياس أول مره أعرف هالمعلومه يعني تقريبا كذا فهمت :)
بغض النظر عن هذي تراهم بخلاء بقوووووووه