١٠ شعبان ١٤٢٩ هـ

محطات

التغيير
في جميع مراحلي العمريه جرى بي تغييرفي الطباع والقناعات
بعضها تغير بمقدار 180 درجة
وبعضها لاتزال تمسك بي وأمسك بها
ولأن التغيير سنة الله في خلقه
لن يحول دونها شئ
...
كل الأشياء تتغير وتتبدل
والشمس تشرق لتزول وتعود لكن بغد جديد لا يشبه الأمس


لا يوجد في طباع البشر شئ ثابت
للمراهنه على إستمراريته


محطة قطار
ثمة شبه بين محطة القطار وبين بيت أقيم فيه الآن
من أعوام قليله ومن لحظة الأنتقال من مدينة إلى أخرى
لا يسكن في جنباتها قريب أوصديق استأنس برفقته واتواصل معه
وأنا ارتشف طعم الغربه رغم كوني لاأزال أعيش بأحد الأطراف لوطني
أمكث بمحطة تنظر بتلهف لوصول
القادمين من آي جهه
......

لمن زارني يوم الأثنين الماضي
وعبر محطتي لا تطيلو الغياب
:)

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

يجب أن نتغير ..
الحياة ليست سوى سلسلة تغيرات متلاحقة تطرأ على المرء ..
لكننا نحتاج ان نتشبث بالجذور ..

-----

الغربة .. كثيرا ما نشعر بالغربة حتى ونحن مع انفسنا ..
حاولي ان تنتزعيها بشيء يشغلك عنها ..
او .. تأملي فيها ..
حتى تعودي حيث الوطن ..
فهي في النهاية "تجربة أخرى" نعيشها في الحياة ..

آمل ان تصلي الى حيث ترحل عنك الغربة سريعاً ..
دمت في حفظ الرحمن ..

غير معرف يقول...

أحيانا ..الغربة تسكننا والأحبة بقربنا,
ماتعيشنه الآن مسألة وقت..ستنتهي متى التقيتي بهم..قريباً إن شاء الله.

حنان يقول...

صباح الخير رولا
الحمدلله على كل شئ
أعلم أني تأخرت جدا في تقبل التغيير الذي جرى.. لكن شعور العزلة الأجتماعية صعب أن يمر علي دون أن يترك أثر
صحيح أني بدأت أتأقلم قليلا مع المدينه الجديدة كمعيشه.. لكني لازلت أجاهد نفسي على أن أخلق لي حياة أجتماعية جديدة
شكرا رولا كلماتك لها إيقاعات مؤثرة في نفسي
دمتي بخير

حنان يقول...

صباح الخير ماسة زيوس
أهلابك زائرة جديدة لمدونتي
أتمنى أن تكوني دائما قريبه هنا
صحسح أن غربة النفس أكبر من الأماكن
لكن كلهم بالنهاية غربه
أتمنى أن لا يشعر بها أحد
سعدت بزيارتك